االديمقراطية - رأس الأنظمة المدنية وقاموس السلام والحرية - هي في الواقع أهش الأنظمة السياسية.
وتعود هشاشة الديمقراطية إلى كونها نظاماً لم يُخلق من أجل منفعة الشعب، بل خُلق لاسترضائه. فالديمقراطية تميل إلى كونها مخدراً يلبي رغبات الشعب الجشعة، أكثر من كونها منظومة تضمن حفظ استقراره.
الأصل في منظومات الحكم أن ترتكز على الحكومة التي تُحكم بناءً على مصلحة الدولة، في حين أن الديمقراطية تشذ عن هذا المبدأ الأساسي لإقامة دولة مستقرة قوية، عبر تحكيم الحكومة بناءً على مدى رضاء الشعب عنها, بين ما رضاء الشعب لا يجلب في كل الاحيان المنفعة للدولة , فقد يكون رضاء الشعب مبني على اتفه القضايا الفردية , كقضايا الشذوذ , والسماح بالحشيش , والاجهاض , فأن اتُيح للشعب فرصة لأنتخاب حكومته ستكون تلك القضايا الساذجة هي القضايا الأساسية التي بناءا عليها ينتخب عليها الشعب الحكومة واعضائها , مما ينتج لاحقا عن حكومة مليئة بالحمقاء والمعاتيه عاجزة قيادة دولة قوية .
مشاركة الدراسة
المداخلات العلمية (0)
انضم للمداخلات العلمية
سجل دخولك لتشارك وتضيف مداخلتك الأكاديمية على هذه الدراسة.
تتناول هذه الدراسة مذبحة غاليرا عام 1570م، بوصفها من أكثر الحوادث مأساوية في تاريخ الموريسكيين، إذ حوصرت المدينة بعد أن لجأ إليها الآلاف من المسلمين الفارين من جبال الأندلس. ورغم مقاومتهم الشرسة، أمر الملك فيليب الثاني بتفجيرها وقتل سكانها وتسويتها بالأرض، في مشهد يجسد قسوة السياسة الإسبانية في طمس ما تبقّى من الهوية الإسلامية في الأندلس.
المداخلات العلمية (0)
انضم للمداخلات العلمية
سجل دخولك لتشارك وتضيف مداخلتك الأكاديمية على هذه الدراسة.
تسجيل الدخول للمشاركةلا توجد مداخلات بعد. كن أول من يضيف مداخلة!