هارون الرشيد

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
نَجِد كثيرًا من العناوين والكُتب تتمحور عن هارون الرشيد هل هو خليفةٌ عابد؟ ام موَّلع بالجواري والنساء؟
كتاب الأغاني
مؤلفه: علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم الأموي
كان يذكر في كتابه ان خلفاء بني العباس عرابيد وعاشقين للنساء والمعازف ويقال انه يكره بني العباس لأجل ما فعل أبو العباس وثورة العباسيين.
يذكر في كتاب تاريخ الخلفاء
كان يأتي هارون الرشيد بنفسه الى بيت الفضيل بن عياض.
قال عبد الرزاق: كنت مع الفضيل بمكة فمرَّ هارون فقال فضيل: الناس يكرهون هذا وما في الأرض أعز عليَّ منه. رواه الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد».
قال أبو معاوية الضرير: ما ذكرت النبي (صلى الله عليه وسلم) بين يدي الرشيد إلا قال: صلى الله على سيدي وحدثته بحديثه: ((وددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتل ثم أحيا فأقتل)) فبكى حتى انتحب.
وقال منصور بن عمار: ما رأيت أغزر دمعًا عند الذكر من ثلاث: الفضيل بن عياض والرشيد وآخر.
وقال الذهبي: أخبار الرشيد يطول شرحها، ومحاسنه جمّة وله أخبار في اللهو واللذات المحظورة والغناء سامحه الله.
وفي غيرته على دينه
وأخرج ابن عساكر عن ابن علية قال: أخذ هارون الرشيد زنديقا فأمر بضرب عنقه فقال له الزنديق: لم تضرب عنقي؟ قال له: أريح العباد منك، قال: فأين أنت من ألف حديث وضعتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها ما فيها حرف نطق به؟! قال: فأين أنت يا عدو الله من أبي إسحاق الفزاري وعبد الله بن المبارك ينخلانها فيخرجانها حرفًا حرفًا؟!
غير أن هناك مصادر عديدة تذكر أن الرشيد إنسان يميل للعلم إلى أن كل شخصٍ به عيوب وابتلاه الله بحب المعازف والجواري لكن لا ننكر أنه أُفترى عليه.
وأيضًا من الكتب التي افترت عليه: ألف ليلة وليلة وبعضٌ من كتب جرجي زيدان.
ختامًا
لم أتشعب في هذا البحث كثيرًا رغم أن المصادر كثيره لكن أردته مختصرًا خفيف لأنه أول بحث أقدمه سفر قيس وبإذن الله القادم سيكون أفضل.
التعليقات (0)
يرجى تسجيل الدخول للتعليق على هذه الدراسة.
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!